الفرنسي ديشان نادم على قرار تركه تدريب يوفنتوس الإيطالي

استقال بعد أن قاد الفريق للعودة إلى الدرجة الأولى
الفرنسي ديشان نادم على قرار تركه تدريب يوفنتوس الإيطالي

اعترف الدولي الفرنسي السابق ديدييه ديشان بندمه لتركه تدريب يوفنتوس الإيطالي في مايو/ايار 2007، مؤكداً في حديثه مع شبكة "سكاي سبورت" الإيطالية الثلاثاء 21-10-2008 أنه ارتكب خطأً كبيراً.

وقال ديشان الذي تخلى عن تدريب "السيدة العجوز" بعد أن استلم مهمة الإشراف عليها في يوليو/تموز 2006 خلفاً لفابيو كابيلو الذي رحل إلى ريال مدريد الإسباني بعد الحكم بإنزال يوفنتوس إلى الدرجة الثانية بسبب تلاعبه بنتائج الدوري المحلي، "استقلت لأن الوضع كان صعباً للغاية في تلك الفترة.أعترف بأني ارتكبت خطأً، وأعلم تماماً السبب الذي دفعني للرحيل، لكن البعض في أوساط كرة القدم يجد صعوبة في تفهم السبب الذي يجعل شخصاً مثلي - درب في الدرجة الثانية ثم صعد بالفريق إلى الدرجة الأولى - يترك منصبه في فريق عريق مثل يوفنتوس".

وواصل اللاعب الذي قاد فرنسا للفوز بلقب كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها عام 1998، "إذ عدت بالزمن إلى الوراء، فلن أتخذ القرار ذاته دون أدنى شك، لكن القرار الذي اتخذته كان الأفضل بالنسبة لي حينها".

وأكد ديشان الذي لعب مع يوفنتوس بين 1994 و1999، أنه اصطدم مع إدارة الفريق بسبب مشاكل حول التعاقد مع بعض اللاعبين، لأنه أراد ضم 3 لاعبين مميزين عوضاً عن 6 أو 7 عاديين، مضيفاً "كان ذلك موقفي حينها، لكني لا أقول اليوم أني كنت مصيباً في خياراتي".

وأعاد ديشان يوفنتوس إلى دوري الأضواء قبل موسمين بعد موسم واحد في الدرجة الثانية، ثم ترك منصبه قبل مرحلتين على نهاية البطولة.

ويمكن القول أن اعتراف ديشان لم يأت من فراغ، خصوصاً أن المدرب الحالي ليوفنتوس كلاوديو رانييري يواجه خطر الإقالة بسبب النتائج المتواضعة التي يحققها في الدوري المحلي، إذ يقبع فريق "السيدة العجوز" في المركز الـ 12 بعد 7 مراحل على انطلاق الموسم.

ولا يزال ديشان البالغ من العمر 40 عاماً يبحث عن عمل منذ تخليه عن تدريب مواطنه موناكو، بعد أن اشرف على الأخير من 2001 حتى 2005.