لقاء الريان والغرافة يشعل الأسبوع السادس من الدوري القطري

قمة كلاسيكية تجمع حامل اللقب بالمتصدر
لقاء الريان والغرافة يشعل الأسبوع السادس من الدوري القطري

لا يزال الصراع مستمراً على صدارة الدوري القطري لكرة القدم في المرحلة السادسة من البطولة، والتي تنطلق الخميس 23-10-2008 وتشهد مواجهة قوية بين المتصدرين الريان والغرافة حامل اللقب.

وتفتتح بلقاءات السيلية مع الخريطيات، والوكرة مع الخور، فيما يلعب الجمعة الريان والغرافة، وأم صلال مع قطر، قبل أن تختتم المرحلة بلقاء العربي مع السد.

وارتفعت حرارة مباراة الريان مع الغرافة بعد الفوز الساحق الذي حققه حامل اللقب في المرحلة الماضية على أم صلال 5-2، وانفراده بالصدارة بفارق الأهداف عن الريان، إذ يسعى الغرافة إلى مواصلة تفوقه على منافسه في المواسم الأخيرة، بينما يريد الريان العودة إلى الصدارة التي قفز إليها لـ 24 ساعة فقط بعد فوزه على الخريطيات بهدفين، كما يريد وضع حدٍ لتفوق منافسه عليه، والتأكيد على أن مستواه تطور وأنه أصبح فريقاً قوياً قادراً على المنافسة واستعادة الدرع الذي لم يحققه منذ منتصف التسعينيات.

ويقدم الريان منذ بداية الدوري مستويات طيبة، لكنها لا تقارن بمستوى الغرافة الذي استعاد عافيته في المرحلة الماضية التي سحق فيها أم صلال بخماسية، معيداً إلى الأذهان مستواه في الموسم الماضي رغم غياب 6 من لاعبيه الأساسيين، وهو ما يقلق الريان وجمهوره قبل المواجهة العصيبة التي يرفض خسارة فريقه فيها, بينما تسيطر على الغرافة حالة من الثقة بعد الأداء الجيد أمام أم صلال تدفعه إلى مواصلة الانتصارات على أقوى منافسيه والانفراد تماماً بالصدارة، والتأكيد على مضيه قدماً نحو الاحتفاظ باللقب.

ومن المتوقع أن تشهد المباراة صراعاً برازيلياً داخل الملعب وخارجه، سواء بين المدربين اوتوري في الريان وماركوس باكيتا في الغرافة, أو بين محترفي الريان تفاريس وريكاريدنيو والويزو بجانب الايفواري امارا دياني, ومحترفي الغرافة البرازيليين فرنانداو وكليمرسون، ومعهما السويسري هاكان ياكين والمغربي عثمان العساس والعراقي نشأت اكرم.

وفي مباراة قوية أيضاً، يواجه العربي موقفا صعبا عندما يلتقي السد منافسه اللدود في لقاء "دربي"، حيث لا يزال العربي يعاني من عدم القدرة على تحقيق الانتصارات فخسر نقطتين ثمينتين بتعادله في المرحلة الماضية مع السيلية دون أن يستفيد من فوزه المعنوي على الريان في المباراة التي سبقتها.

ولا يزال العربي يعاني من إصابات أبرز لاعبيه وفي مقدمتهم الكونغولي لوالوا الذي تعرض للإصابة أمام السيلية قبل نهاية المباراة, وربما يعوض غياب لوالوا عودة الأرجنيتني بيسكو لاتشي بعد انتهاء فترة إيقافه.

في المقابل، يبدو السد متعطشاً للفوز الذي توقف في المرحلتين الماضيتين اللتان خسر فيهما 5 نقاط حرمته من الوصول إلى الصدارة، فتراجع إلى المركز الثالث.

ولن تكون مهمة السد سهلة رغم فارق الإمكانيات ورغم الترتيب المتأخر لمنافسه، إذ يعلم جيداً أن العربي دائماً ما يرتفع مستواه ويصل إلى القمة ويحقق الانتصارات عندما يلتقي بمنافسيه الأقوياء، وفي مقدمتهم السد لما بينهما من تنافس شرس.